بلدة بلا صحف
أستيقظت يوم الجمعة كعادتى متأخرا وبدأت أعد لنفسى أفطار خفيف وكوبا من الشاى نظرت حولى
لأرى إن كان أبى قد أشترى جريدة الأهرام خاصة انة العدد الإسبوعى قالت لى أمى أن بائع الصحف
قد مات اليوم بعد أسبوعين من ذهابه للمستشفى أدركت ان لا صحف اليوم فى هذه البلده ...حاولت
أن أخيب ظنى ذهبت بعد صلاة الجمعة إلى دكانه لإجده مغلقا.. لقد كان واقعا لابد أن أقـر به
من لحظة سماعى الخبر علمت بعدها أن الصحف قد أتت ولم تجد من يستلمها...أن ما يثير دهشتى
أن البلدة قد عاشت يوما بدون صحف وأى يوم انه يوم الجمعة حيث تباع الصحف بعدد اكبر
من اى يوم آخر على الرغم من أنها تعتبر رسميا مدينة لكن لاأرى أى مظهر اوخدمات تعطى انطباعا
بإنها مدينة مثلها فى ذالك مثل باقى مدن مصر الصغرى ولذلك فضلت ان أسميها بلدة لآنها قليلة فى
خدماتها كما أن عدد مبتاعى الجرائد فيها لايزيد عن 250 جريدة يوميا... وفى ظنى أن هذا هو الأنسب
قد مات اليوم بعد أسبوعين من ذهابه للمستشفى أدركت ان لا صحف اليوم فى هذه البلده ...حاولت
أن أخيب ظنى ذهبت بعد صلاة الجمعة إلى دكانه لإجده مغلقا.. لقد كان واقعا لابد أن أقـر به
من لحظة سماعى الخبر علمت بعدها أن الصحف قد أتت ولم تجد من يستلمها...أن ما يثير دهشتى
أن البلدة قد عاشت يوما بدون صحف وأى يوم انه يوم الجمعة حيث تباع الصحف بعدد اكبر
من اى يوم آخر على الرغم من أنها تعتبر رسميا مدينة لكن لاأرى أى مظهر اوخدمات تعطى انطباعا
بإنها مدينة مثلها فى ذالك مثل باقى مدن مصر الصغرى ولذلك فضلت ان أسميها بلدة لآنها قليلة فى
خدماتها كما أن عدد مبتاعى الجرائد فيها لايزيد عن 250 جريدة يوميا... وفى ظنى أن هذا هو الأنسب
مع صراع طويل مع داء السكرى الذى ادى إلى فقده بصره منذ أربع سنوات
فلقد كانت علاقتى معه أكثر من مجرد مشترى فأنا أتعامل معه منذ تسع سنوات
و كان يزودنى بمعظم المجلات والكتب.. رحمة الله علية وأنا لله وانا لراجعون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق