الجمعة، ١٦ فبراير ٢٠٠٧

الفرجــــــــار

لقد أعجبتى هذة الأشعار البسيطة فقررت أن أنشرها فى مدونتى

الفرجــــــــار


لقد تعلمت يا دمعة النهار

أن الدنيا كالفرجار

في يد الصغار

تضيق وتتسع بلا اختيار

وأن هذا الفرجار

صنع من جذوع الأشجار

في غابة فيها وحش وفار

اختصم الوحش والفار

فأتى الوحش إلى بيت الفار

عندما غابت زوجة الفار

وأشعل النار في بيت الفار

ومات الصغار

فذهب يشكو إلى القاضي الصرصار

فقال الصرصار

هل عندك دينار

فقال سرقه الحمار

فقال اذهب ولا تعد إلا بالحمار

فذهب إلى الحمار

فقال له يا حمار

أين الدينار

لأعطيه للصرصار

فغضب الحمار

وقال أنت الحمار

أهكذا الأدب يا فار

تقول لي يا حمار

قال سامحني يا حمار

ولكنك حمار

فغضب الحمار

وضرب الفار

ومات الفار

* * *

وفي الليل اجتمع الوحش والصرصار

في بيت الحمار

ليتقاسموا الدينار

ويغتصبوا زوجة الفار

وفي الأسحار

ماتت زوجة الفار

* * *

مرت الأيام والأقدار

ولم يعاقبهم الواحد القهار

أصبح الوحش

شهبندر التجار

وأصبح الصرصار

قاضي كل الديار

والحمار..

أصبح نائب الصرصار

لم يعاقبهم الواحد القهار

بل على العكس يا أحرار

زاد كلاً منهم مائة دار

وزوجة حسناء وصغار
.
.
.
.
.

مهلاً يا أخيار

اعلموا أن الله فتنهم بمئة دار

وبحسناء وصغار

لم يضيق عليهم يا أخيار

حتى لا يتوبوا إلى الغفار

ويضيع حق الفار

* * *

لم يغفل القهار

عن حق الفار

وحق زوجته

وحق أبنائه الصغار

* * *
منقول
الغلبـان

ليست هناك تعليقات: