الاثنين، ١٩ مارس ٢٠٠٧

الترقيعات الدستورية

لا أدرى ماذا أقول .. فعلوها وكأنها قد دبرت بليلل لنسيتيقظ لنجدها قد تمت
لقد وافق أرجوزات الحزب الوطنى على الترقيعات الدستورية التى أقترحها مبارك
لسد الثقوب فى الدستور المخروم
وكان قد كلف مبارك ترزية القوانين على أعلى مستوى لعمل رقع لا يمر منها الماء
وما أكثر ترزيو القانون فى مصر فمصر بحاجة لمن يسد أخرامها الكثيرة
من أكثر الأخرام التى سدت منع مرشحين فاعلين من الترشح أمام جمال مبارك
وكذلك أقرار قانون التقتيش والتصنت بدون أذن قضائى
يعنى اللى ما يعجبهمش يقبضوا علية أو يسجلولوا كلامه ويقبضوا عليه
يا أخى...أقول أه ما فيش غير كلمة إعتراضية من تلات حروف أح
حرام عليكوا يا منافقين , يا ......خربتوا البلد
لقد أصبحت مصر دولة علمانية و دولة جمهوركية وبولسية وحرامية
ما فيش حاجة فى مصر ما لعبتوش فيها باقى اه ، ماتسيبوها بقى يا أولاد
لا أجد ما أقوله أنة يوم أسود فى تاريخ مصر
يوم بداية السقوط فى الهاوية , يوم بدايه إعلان وافاة مصر
وبدايه إنشاء الجمهورية المباركية العربية

كم ذا بمصر من مضحكات ***** لكنه ضحكا كالبكا
المتنبى
لا أعلم إذا كان مبارك قد أخذ موافقة مفتى الجمهورية لعمل الترقيعات الدستورية أم أنها تنطوى
تحت الفتوى السابقة للمفتى لإجازة ترقيع للفتيات بداعى الستر. لنستر الدستور المغتصب
الغلبـان

وداعا للعزوبية

أتصل بى أول أمس صديقى فلان ليخبرنى ان الموافقة
من طرف أهل العروس قد تمت
مبــــــــــــــــــروك يا معلـــــــــــــــــــم
على أول خطوة فى طريق توديع العزوبية
مبروك يا صديقى فلان اللى أول حرف من أسمه خاء وأخرة دال
شكرا لك لكونى أول من يعرف

السبت، ١٧ مارس ٢٠٠٧

كــريم...المدون الملحد

لا أدرى لماذا تأخرت كل هذا الوقت حتى أكتب عن ذالك الشخص المدعو كريم
ولكن أجد نفسى مصرا على كتابة عن ذاك الشخص
بداية كنت أرى فى المدونات الأخرى بوسترات تدعوا لإطلاق سراحه
ظننت انه شخص من حركة كفاية أو معارض فلم أهتم بمعرفة شيء عنه
أو ماهى قضيته . إلى أن أقترب موعد محاكمته
ووجدت معظم المدونون
مهتمون بهذا الشخص وعرفت أنه مدون وطالب بحامعة الأزهر لكنه فصل
وبدا التخوف والقلق على معظم المدونين من الحكم على كريم من أن يكون
بداية لجر بقية المدونيين فى محاكمات أخرى. تمت المحاكمة
وتحقق ما تخوف منه المدونون وحكم علية بأربعة أعوام ,منها ثلاثة اعوام
بتهمة إذدراء الإديان وواحدة بتهمة إهانة الرئيس..سلامتك ياريس من العين والحسد
غلب على الإهتمام بهذه المحاكمة وبحثت عن كريم و وجدت مدونته
وبدأت أقرأ ..لقد فوجئت
بل قل صعقت
لم أستطع ان أكمل أكثر من مقالين .... أنه ملحد ,أنه مرتد
يسمى هذا الحقير شهر رمضان بشهر النفاق ,والخير لكل من أرت
د ويدعو للإلحاد ويقول أنه لا إله إلا الإنسان ذلك الفاجر الكافر الزنديق
أن أقل ما يستحقة بل ما يستحقة فعلا هو التعزير لكى يرجع عن أفكاره
وأن لم يفعل فالقتل، نعم القتل لأمثال هؤلاء الملحدين الكفرة
لست هنا لكى ألعن وأسب هذا الملحد ولكن لأقول أنى لست مع المدونيين
فى الدعوة إلى إطلاق سراحه وأن كنت أتخوف من جعل هذه المحاكمة
بابا مفتوحا يساق إليه المدونون الأخرون ولكنى أدعوة لإقامة الحكم العادل علية
والقتل لمثل هؤلاء المرتدين لنرتاح من أمثال هؤلاء فلن ينتقص من الإسلام
إرتداد إنسان...وليكن عبرة لمن يعتبر، وليرى إن كان سينفعة إلحادة فى شيئ


ذكرت لبعض أصدقائى أنى سأكتب عن هذا الملحد..فقال أحدهم أنة سيلعنه
فى تعليق والآخر قال لى أكتب لى يلعن.................هذا الملحد
الغلبـان

الاثنين، ١٢ مارس ٢٠٠٧

اليوبيل الفضى

كنت قد قررت أنا وأصدقائى الإحتفال بعيد ميلادى خاصة انة الخامس العشرون
أى ليس كأى عيد ميلاد وقد أعجبتانا الفكرة فقررنا أن نحتفل بهذا اليوم فى
الأسبوع القادم يوم ..-3-2007
كان من أن اتصل وأوكد هذا الميعاد إلا وانه اثناء رجوعى من السفر بدت
علامات المرض وإرتفاع درجة الحرارة ولم أتصل بهم وعندما وصلت للمنزل
أشتد المرض أكثرفلم أتصل بإحد ولما كان اليوم التالى وبعد صلاة الجمعة
أطلقت وابلا من الرنات على صديقى إلا ان أحدهم اتصلى بى والأخر
لم يستدل عليه..وهكذا كان من الواضح لى أنه يوما غير عادى
وكأنة يقول لى لا إحتفال بهذا اليوم
علمت بعد ذلك أن صديقى الأخر ذهب للإسكندرية, لقد اتضحت الصورة أكثر
إذ أن تنازلى عن مبدئي وهو عدم الإحتفال بيوم اسمة عيد الميلاد
وترك هذه البدعة التى ليس لها أساس على الرغم من أن إحتفالى بها
لن يكون بدعوة الإصدقاء وشراء التورتة وما إلى ذلك
إذ كان إحتفالا ثلاثيا بدعوة على الغذاء ثم الذهاب إلى أحدى الكافيهات لا أكثر
ولكن الله أرد أمرا آخر
أجلنا هذا الأحتفال أسبوعا أخر... وقد كان وأجتمعنا وتناولنا الغذاء
وبع ذلك غدونا الى الكافيه لنكمل إحتفالنا الخ
شكرا لصديقي لقيامهم بالواجب على أكمل وجة وتحمل كافة ال...ــ
أنا أول من يتم 25 عاما أما هم فى الشهور القادمة.. والمطلوب منى التسديد
إلى أن يحين هذا الوقت أخذت العهد بإلا أحتفل على الإطلاق بهذا اليوم
فهذا أفضل وأوفر
الغلبـان

الأربعاء، ٧ مارس ٢٠٠٧

منتهى الإحترام الجزء 2




السبت، ٣ مارس ٢٠٠٧

منتهى الإحترام -الجزء 1





عـودة الوعى

كتاب عودة الوعى لتوفيق الحكيم كتبه عام 1972 بعد
وفاة جمال عبد الناصر وقد كتب فيه تجاربه ومواقفة
من الحقبة الناصرية التي بدأت كما ذكر: يوم الأربعاء

23 يوليو1952 حتى يوم الأحد 23 يوليو1973
حيث يقول ان الشعب المصرى
كان فاقد للوعى وان هذه الفترة
لم يسمح لإحد ان يظهر صوته فى العلن مخالفا
لصوت عبدالناصر
وأعلن فى كتابة انه أخطأ بالسير خلف الثورة
قائلا :
العجيب أن شخصا مثلي محسوب على البلد هو من
أهل الفكر قد أدركته الثورة
وهو في كهولته
يمكن أن ينساق أيضا خلف الحماس العاطفي،

ولا يخطر لى
أن أفكر فى حقيقة هذه الصورة التي
كانت تصنع لنا كانت الثقة فيما يبدو قد شلت التفكير
سحرونا ببريق آمال كنا نتطلع إليها من زمن بعيد، وأسكرونا بخمرة مكاسب وأمجاد حتى غاب
عنا الوعي
اعتدنا هذا النوع من الحياة الذي جعلتنا فيه الثورة مجرد أجهزة استقبال ويقول أيضا :
كيف استطاع شخص مثلي أن يري ذلك ويسمعه وأن لا يتأثر كثيرا بما رأي
وسمع
ويظل علي شعوره الطيب نحو عبدالناصر أهو فقدان الوعي ,
أهي حالة غريبة من التخدير


ولقد لخص تجربتة فى عدة مقالات منها

السماح للسفن الإسرائيلية منذ عام 1964 بالمرور فى خليج العقبة
السماح للموظفين بشكاوى لرؤسائهم مما أدى لإنتشار الشكاوى الكيدية
القبض الصحفيين وعدم السماح بكتابة اى مقالات معارضة للثورة
هزيمة 67 وتخفيفها الى كلمة نكسة وما ألت اليه مصر من جراء هذه الهزيمة
حرب اليمن التى ارسل فيها جنود مصر ليقتلوا على جبال اليمن
الزج بالعارضين فى السجون وتعذيبهم وغير ذلك من المقالات والرد على
بعض الكتاب الذين استنكرو عليه ان يكتب هذا الكتاب بعد وفاة عبد الناصر
وأنه كان من الأولى أن يكتبها فى حياة عبدالناصر
الغريب فى الموضوع أن عبد الناصر كان يعتبره الأب الروحى لثورة 23 يوليو بسب روايته
عودة الروح التى كتبها 1933 ومهد فيه لظهور البطل المنقذ الذى سيجى الأمة من سباتها ولم يمنع
عبدالناصر أى من كتابات توفيق الحكيم حتى عندما أصدر كتابه السلطان الحائر بين السيف والقانون
عام1959 وبنك القلق عام1966 حيث أنتقد النظام الناصرى ودافع عن الديمقراطية بل منحة
قلادة الجمهورية
ووسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى وجائزة الدولة التقديرية للآداب
وعندما مات عبد الناصر وأثناء تأبينه سقط مغشيا عليه وأفاق وقال :
اعذرني يا جمال. القلم يرتعش في يدي. ليس من عادتي الكتابة والألم يلجم العقل
ويذهل الفكر. لن أستطيع الإطالة لقد دخل الحزن كل بيت تفجعا عليك.
لأن كل بيت فيه قطعة منك.لأن كل فرد قد وضع من قلبه لبنة في صرح بنائك

أننى لم أقرأ هذا الكلام الذى قاله فى تأبين عبد الناصر الإ بعد ان قرأت كتاب عودة الوعى
وتسألت لماذا يكتب
عن عبدالناصر وينتقد عصره وهو الذى كان يحبه وينزله منزلة الأب الروحى
لثورة يوليو...لماذا ؟. لا أدرى

الغلـبان

بلدة بلا صحف

أستيقظت يوم الجمعة كعادتى متأخرا وبدأت أعد لنفسى أفطار خفيف وكوبا من الشاى نظرت حولى
لأرى إن كان أبى قد أشترى جريدة الأهرام خاصة انة العدد الإسبوعى قالت لى أمى أن بائع الصحف
قد مات اليوم بعد أسبوعين من ذهابه للمستشفى أدركت ان لا صحف اليوم فى هذه البلده ...حاولت
أن أخيب ظنى ذهبت بعد صلاة الجمعة إلى دكانه لإجده مغلقا.. لقد كان واقعا لابد أن أقـر به
من لحظة سماعى الخبر
علمت بعدها أن الصحف قد أتت ولم تجد من يستلمها...أن ما يثير دهشتى
أن البلدة
قد عاشت يوما بدون صحف وأى يوم انه يوم الجمعة حيث تباع الصحف بعدد اكبر
من اى يوم آخر
على الرغم من أنها تعتبر رسميا مدينة لكن لاأرى أى مظهر اوخدمات تعطى انطباعا
بإنها مدينة مثلها فى ذالك مثل باقى مدن مصر الصغرى ولذلك فضلت ان أسميها
بلدة لآنها قليلة فى
خدماتها
كما أن عدد مبتاعى الجرائد فيها لايزيد عن 250 جريدة يوميا... وفى ظنى أن هذا هو الأنسب
لا أستطيع سوى ان أطلب من الله الرحمة والمغفرة لباع الصحف فلقد كان
مع صراع طويل مع داء السكرى الذى ادى إلى فقده بصره منذ أربع سنوات
فلقد كانت علاقتى معه أكثر من مجرد مشترى فأنا أتعامل معه منذ تسع سنوات
و كان يزودنى بمعظم المجلات والكتب.. رحمة الله علية وأنا لله وانا لراجعون