الأبيض والأسود
روى أن الحجاج بن يوسف الثقفى أشترى غلامين أحدهما أسود والآخر أبيض،وطلب
من كل منهما أن يمدح نفسة ويذم الأخر فقال
ألم ترى أن المسك لاشئ مثلة *** وأن بياض اللفت حُمل بدرهم
وأن سواد العين فيه نورها *** وأن بياض العين لاشئ فاعلم
وأن رجال الله بيض وجوههم *** ولاشك أن السود أهل جهنم
من كل منهما أن يمدح نفسة ويذم الأخر فقال
الغلام الأسود
ألم ترى أن المسك لاشئ مثلة *** وأن بياض اللفت حُمل بدرهم
وأن سواد العين فيه نورها *** وأن بياض العين لاشئ فاعلم
فرد الأبيض قائلاً
ألم تر أن البدر لاشئ مثلة *** وأن سواد الفحم حمل بدرهموأن رجال الله بيض وجوههم *** ولاشك أن السود أهل جهنم
الغلبـان
هناك تعليقان (٢):
بسم الله
السلام عليكم ورحمة الله
هم الاتنين غرقوا في السيئات .. ما علينا
شدني الموضوع لفكرة .. يا ترى لو جبنا دلوقتي غلامين حيعرفوا يقولوا زي اللى قالوه ؟؟
زمان كان الناس عندها ملكات .. سرعة البديهة وسلامة اللغة والمفردات
مدونة طيبة :) بارك الله لك فيها
في أمان الله
معلوم أن كل زمان أقل من الذى قبلة خاصة فى ملكات اللغة وفصاحتها
للعلم لقد تم نصحى بقراة مدونتك من قبل نسيبة لقد قرأت بعض المواضيع بسرعة ولكن لى زيارة أخرى قريبة ان شاء اللة
وشكرا لك على هذا التعليق
إرسال تعليق