ثورة الجياع
منذ عدة سنوات أصدرت الأمم المتحدة تقرير عن التنميه وتنبأت فيه
بحدوث مجاعة فى مصر ثورة للجياع عام 2010 لكن يبدو ان الواقع
سيسبق التاريخ الذى حددته الأمم المتحدة فمنذ عدة أيام سقط 15 شخص قتيلا
أمام أفران الخبز فى مصر أو ما يسموا شهداء الخبز
( نحمد الله أن المفتى لم يخرج علينا ويقول أن هولاء القتلى ليسوا شهداء
مثل شهداء البحر وأنما هم جشعيين ليقاتلوا من اجل لقمة العيش ).
فبسب عدم وجود اى حلول أو خطط للتقليل من إستيراد القمح أو زيادة أنتاجة
وبسبب الزيادة المطردة فى عدد السكان أصبحت مصر رقم واحد فى العالم
فى إستيراد القمح 8 مليون طن سنويا ومع زيادة أسعار القمح بسبب الدول المتقدمة
وخاصة أمريكا يستخدموا القمح والذرة لإنتاج الوقود الحيوى. وأصبح معظم فائض
يوجه لهذه الغرض مما قلل من المعروض من القمح فزاد سعره عالميا،بالإضافة لزياده
سعر البترول عالميا الذى يزيد من أسعار النقل والشحن والطافة . مما يضاف على أسعار
السلع وجميع المنتجات أوربا.
فعلى سبيل المثال تفرض ضريبة 300% على برميل النفط وللعلم الولايات المتحده أصدرت
قانون بحيث تصبح 10% من السيارت فى أمريكا بحلول عام 2020 تسير بالوقود الحيوى
ومع الإتجاة التصاعدى فى جميع أسعار السلع فى أنحاء العالم يصبح الوضوع مأساويا فى مصر
فى ظل عدم كفاية دخول معظم المصريين بالوفاء بالحد الأدنى المتطلبات الأساسية للعيش.
ومع وجود أكثر من 55% من الشعب يعيش على أقل من دولارين يوميا بالإضافة
لتأكل الطبقة المتوسطة فى مصر لتصبح أقل من 30% - الطبقة المتوسطة هى المحرك الرئيسى لأى دولة-
وما أحدثه إنتشار الفساد والرشوة والواسطة فى تراكم الثروات فى يد فئه قليله فاحشه الثراء
نمت معظمها بطرق غير شرعية،وتمركز ثروات مصر فى يد قلة قليلة تحتكر كل شئ .
ومع إضافة العوامل الأخر مثل تفشى البطالة بنسبة أكبر 10% بين القوة العاملة فى مصر
ومعظمهم من الشباب وكذلك حزام العشوائيات الضارب حول القاهرة حيث يقدر
عددهم 2 مليون وبالإضافة للمشاكل الأخرى مثل المشاكل الصحية 20% من الشعب المصرى
مصاب بالفيرس سى –أكبر نسبة فى العالم وأيضا إنهيار التعليم والتوسع فى التعليم الخاص
بتكاليف مرتفعة لاتتناسب مع دخول معظم الشعب ليصبح التعليم لمن يملك المال فقط .
وأيضا تفاقم المشاكل الإجتماعية إرتفاع نسب الطلاق وتأخر الزواج.
ومن الناحية الأخرى نرى أن مبارك يسعى الى توريث الحكم الى إبنة جمال
وبما أن هناك سيناريو معد مسبقا بعد الإنتهاء من الإنتخابات المحلية
بفترة سيقرر مبارك التقاعد لتبدأ بعدها مسرحية إنتخابات صورية وهزلية
لينقل بعدها الحكم الى جمال. وبما أن الظروف الحاليه بما فيها من إضطرابات وقلاقل
لاتصب فى مصلحة مبارك فلا ندرى ان كان هووابنه سيسعيان الى إكمال الخطة
أم سيؤجلانها لفترة خوفا من الوضع الراهن.
قد يقول البعض انى متشائما لكن من ينظر إلى أرض الواقع ويتأمل أحوال مصر سيجد أن نتائج
بعض مشاكلنا قد بدأت فى الظهور بل وتفاقمت ولم يتبقى سوى الحصاد الأكبر هو حدوث ثورة
لتكون ثورة الجياع التى تنتظر القشة التى قصمت ظهر البعير
وستكون أشد وقعا من تلك التى حدث عام 1977.
أننى لا أتمنى أن يحدث شيئا كهذا فى مصر لكن الواقع لايسير وفقا لأمانينا وربنا يسترها.
بحدوث مجاعة فى مصر
سيسبق التاريخ الذى حددته الأمم المتحدة فمنذ عدة أيام سقط 15 شخص قتيلا
أمام أفران الخبز فى مصر أو ما يسموا شهداء الخبز
( نحمد الله أن المفتى لم يخرج علينا ويقول أن هولاء القتلى ليسوا شهداء
مثل شهداء البحر وأنما هم جشعيين ليقاتلوا من اجل لقمة العيش ).
وبسبب الزيادة المطردة فى عدد السكان أصبحت مصر رقم واحد فى العالم
فى إستيراد القمح 8 مليون طن سنويا ومع زيادة أسعار القمح بسبب الدول المتقدمة
وخاصة أمريكا يستخدموا القمح والذرة لإنتاج الوقود الحيوى. وأصبح معظم فائض
يوجه لهذه الغرض مما قلل من المعروض من القمح فزاد سعره عالميا،بالإضافة لزياده
سعر البترول عالميا الذى يزيد من أسعار النقل والشحن والطافة . مما يضاف على أسعار
السلع وجميع المنتجات أوربا.
فعلى سبيل المثال تفرض ضريبة 300% على برميل النفط وللعلم الولايات المتحده أصدرت
قانون بحيث تصبح 10% من السيارت فى أمريكا بحلول عام 2020 تسير بالوقود الحيوى
ومع الإتجاة التصاعدى فى جميع أسعار السلع فى أنحاء العالم يصبح الوضوع مأساويا فى مصر
فى ظل عدم كفاية دخول معظم المصريين بالوفاء بالحد الأدنى المتطلبات الأساسية للعيش.
ومع وجود أكثر من 55% من الشعب يعيش على أقل من دولارين يوميا بالإضافة
لتأكل الطبقة المتوسطة فى مصر لتصبح أقل من 30% - الطبقة المتوسطة هى المحرك الرئيسى لأى دولة-
وما أحدثه إنتشار الفساد والرشوة والواسطة فى تراكم الثروات فى يد فئه قليله فاحشه الثراء
نمت معظمها بطرق غير شرعية،وتمركز ثروات مصر فى يد قلة قليلة تحتكر كل شئ .
ومع إضافة العوامل الأخر مثل تفشى البطالة بنسبة أكبر 10% بين القوة العاملة فى مصر
ومعظمهم من الشباب وكذلك حزام العشوائيات الضارب حول القاهرة حيث يقدر
عددهم 2 مليون وبالإضافة للمشاكل الأخرى مثل المشاكل الصحية 20% من الشعب المصرى
مصاب بالفيرس سى –أكبر نسبة فى العالم وأيضا إنهيار التعليم والتوسع فى التعليم الخاص
بتكاليف مرتفعة لاتتناسب مع دخول معظم الشعب ليصبح التعليم لمن يملك المال فقط .
وأيضا تفاقم المشاكل الإجتماعية إرتفاع نسب الطلاق وتأخر الزواج.
ومن الناحية الأخرى نرى أن مبارك يسعى الى توريث الحكم الى إبنة جمال
وبما أن هناك سيناريو معد مسبقا بعد الإنتهاء من الإنتخابات المحلية
بفترة سيقرر مبارك التقاعد لتبدأ بعدها مسرحية إنتخابات صورية وهزلية
لينقل بعدها الحكم الى جمال. وبما أن الظروف الحاليه بما فيها من إضطرابات وقلاقل
لاتصب فى مصلحة مبارك فلا ندرى ان كان هووابنه سيسعيان الى إكمال الخطة
أم سيؤجلانها لفترة خوفا من الوضع الراهن.
قد يقول البعض انى متشائما لكن من ينظر إلى أرض الواقع ويتأمل أحوال مصر سيجد أن نتائج
بعض مشاكلنا قد بدأت فى الظهور بل وتفاقمت ولم يتبقى سوى الحصاد الأكبر هو حدوث ثورة
لتكون ثورة الجياع التى تنتظر القشة التى قصمت ظهر البعير
وستكون أشد وقعا من تلك التى حدث عام 1977.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق