بسم الله نبدأ
لقد ترددت كثيرا قبل ان اقرر اذا كنت سأنشئ مدونة ام لا , ففى بداية هذا العام
بدأت الفكرة تشغل بالى إلا أنى قررت أن أبدأ فى أنشاؤها هذا الشهر، ففى الشهر
القادم إن شاء الله سأكون قد أتممت 25 عام على ظهر هذه البسيطة وهذه مناسبه
إبدا فيها مدونتى لكن ليس إحتفالاً بها....
إذ لا أذكر أن لى علامات مميزة فى الـ 25 عاما الماضية...
4 سنوات فى كلية لايستحق أن يطلق عليها كليه وسنتان ونصف
يقال أنى خدمت فيها هذا الوطن ثم إلى العمل , إلى واقع الحياة .
من هنا أبدأ لإستعيد شريط ذكرياتى وأعيش حاضرى
وأشتشرف مستقبلى وأنتظر ان يتغير واقعنا
إن أكثر ما يؤلمنى فى هذه الحياة هو لماذا نحن-مصر- دائما فى انحدار فى تقهقر؟
ليس هناك ما يدل على تغييرليس هناك مايدل على تحسن..إ ننا نسقط فى هوة عميقة
لاندرى لها نهاية...كلما ظننا أن نهاية الهوة
قد أقتربت تبين لنا أنها أعمق مما فى مخيلتنا , متى تصدق الهوة توقعاتنا ؟
أننا لا نتقدم سوى للخلف.. أما آن لنا أن نكون مع تلك الأمم المتقدمة ..ماذا ينقصنا؟
سيقولون كذا وكذا ألا يمكن تغير كل هذا ؟
بلى.... أذا لما التأخير ألا يحق لنا أن نكون بين صفوة الأمم ؟
لا أدرى كم هذا الواقع مظلم ؟ كم هو مرير ؟ أننى لا أرى الدنيا من
نظارة سوداء فهذا هو واقعنا لكن أننى أومن أن لكل شئ نهايه،
وأن الشمش الستشرق من جديد ، وأن غدا جديداً سيولد. أليس بعد اليلل النهار؟
ذاك اليوم... ذاك الحلم .... إن قدر الله لى البقاء ... سأنتظره إلى أن يأتى
بدأت الفكرة تشغل بالى إلا أنى قررت أن أبدأ فى أنشاؤها هذا الشهر، ففى الشهر
القادم إن شاء الله سأكون قد أتممت 25 عام على ظهر هذه البسيطة وهذه مناسبه
إبدا فيها مدونتى لكن ليس إحتفالاً بها....
إذ لا أذكر أن لى علامات مميزة فى الـ 25 عاما الماضية...
4 سنوات فى كلية لايستحق أن يطلق عليها كليه وسنتان ونصف
يقال أنى خدمت فيها هذا الوطن ثم إلى العمل , إلى واقع الحياة .
من هنا أبدأ لإستعيد شريط ذكرياتى وأعيش حاضرى
وأشتشرف مستقبلى وأنتظر ان يتغير واقعنا
إن أكثر ما يؤلمنى فى هذه الحياة هو لماذا نحن-مصر- دائما فى انحدار فى تقهقر؟
ليس هناك ما يدل على تغييرليس هناك مايدل على تحسن..إ ننا نسقط فى هوة عميقة
لاندرى لها نهاية...كلما ظننا أن نهاية الهوة
قد أقتربت تبين لنا أنها أعمق مما فى مخيلتنا , متى تصدق الهوة توقعاتنا ؟
أننا لا نتقدم سوى للخلف.. أما آن لنا أن نكون مع تلك الأمم المتقدمة ..ماذا ينقصنا؟
سيقولون كذا وكذا ألا يمكن تغير كل هذا ؟
بلى.... أذا لما التأخير ألا يحق لنا أن نكون بين صفوة الأمم ؟
لا أدرى كم هذا الواقع مظلم ؟ كم هو مرير ؟ أننى لا أرى الدنيا من
نظارة سوداء فهذا هو واقعنا لكن أننى أومن أن لكل شئ نهايه،
وأن الشمش الستشرق من جديد ، وأن غدا جديداً سيولد. أليس بعد اليلل النهار؟
ذاك اليوم... ذاك الحلم .... إن قدر الله لى البقاء ... سأنتظره إلى أن يأتى
الغلبـــان
هناك تعليق واحد:
الف مبروك ياباشا على المدونه دي
ونتمنى لكم دوام التقدم ومزيدا من التوفيق. وان تظل تدون مادام فى الصدر قلب ينبض ونفس يتردد.
والسلام عليكم ورحمة اللله وبركاته
تصفيق حاد
الرئيس محمد حسني مبارك
إرسال تعليق